لا أخفي سراً إذا قلت أن برنامج التغذية المدرسية يكاد يكون السبب الوحيد لالتحاقي بالدراسة في عام ١٤٠٠هـ وقد اقترب عمري وقتها من الثامنة حيث كنت يومياً ارقب ابن عمي الكبير حين يعود ظهراً من المدرسة فيريني مالم تر عيني من قبل وما لم يتوفر قط في دكان العم شعيب (رحمه الله) – الدكان الوحيد بالقرية – فقد كان يريني (البُسْكُت) وأحياناً يكسر لي نصف حبة لأتذوقها فأتركها تذوب ببطئ في فمي وفي أغلب الأحيان يروي لي أسماء وأشكال بقية النفائس التي أكلها في المدرسة ويترك العنان لمخيلتي في تصور شكلها وطعمها. كان يخبرني عن حليب يأتي “مقرطس في باغه” لا يشبه حليب بقرتنا وغنمنا وماعزنا – عجيب! كان يخبرني عن أشياء يسميها الكيك والجبنة والشيبس والفول السوداني وانا أواصل تخيل هذه النفائس وأمسح ريقي بيدي!
تواتر الكلام في القرية عن التغذية المدرسية وتعبت من سؤال العم شعيب – كلما مررت بدكانه – عن الجنبة والفول السوداني والشيبس وهو يعيد نفس الجواب (عندي مشبك وصبّاع زينب ولبان بيض الحمام) وعندها كان لابد من الدراسة لأنهل من هذا العلم اللذيذ حتى أشبع!
قبل أيام من بداية الدراسة – وكنا نعرف ذلك بعودة المدرسين ذوي البشرة البيضاء الذين تفوح منهم رائحة غريبة عرفت فيما بعد ان اسمها صابون – ذهبت لأبي – رحمه الله – أطلب منه تسجيلي بالمدرسة فأخبرني أنني يجب أن أتصور آولاً، كيف؟ قال: تروح صامطة – تبعد عن قريتي ٢٥كلم ولا تتوفر المواصلات إليها إلا يوم سوقها الأسبوعي كل اثنين – تتصور! فبادرت و(زكّنت) على أحد أصحاب السيارت أن يمر علي يوم الاثنين وفي فجر الاثنين لبست ثوباً استلفته وركبت (الجيب الربع أبو شراع) مع ٤ آخرين وشاتين بأبنائهما فرآني أكبرهم سنا (كاشخا) فسألني لم أنا ذاهب للسوق بالثوب – ولم يكن يلبس الثوب وقتها إلا المسافر لجدة أو الرياض – فأخبرته لأتصور فقال (الله يستر على عيونك يا ولدي) فخفت واستفسرت منه وأنا الذي لم أتصور قط ولا أعرف مالتصوير فقال (الحمار – يعني المصور – يجلسك على تخت قدام مكينة وهو يروح يندس ويغطي رأسه وبعدها يطلع منها كاللهب يعمي عيونك) فأرعبني لدرجة أنني كدت أن أتراجع من أمام الاستوديو لولا أن تذكرت طعم البُسْكُت وما تخيلته عن كل الأطعمة التي ذكرها لي ابن عمي!
دخلت فألبسني المصوراتي شماغاً وعقالاً وأجلسني على كرسي وبدأ المشهد الذي ذكره (الشايب) في السيارة يحدث كما وصف فعلاً فملت بوجهي لليمين قليلاً – أعور أفضل من أعمى كما قلت لنفسي – فعاد المصوراتي يصحح من جلستي بمواجهة (الكيمرة) وإذا ذهب ليدس رأسه عدت وملت بوجهي حتى لمعت الكيمرة وقلبي يرجف بشدة! عذاب بسيط مقابل اللذائذ المنتظرة.
عدت لأخذ الصور ووجهي بها مائل قليلاً لليمين وعدت مع نفس من جئت معهم متشوقاً لإتمام إجراءات تسجيلي بسرعة فكل يوم يضيع مني يفوتني صندوق تغذية لا يعوض والدراسة على وشك البداية.
تمت إجراءات تسجيلي بملف أخضر علاقي ومعروض كتبه ابن عمي لمدير المدرسة آنذاك الأستاذ الفاضل يحي ربيع مدخلي وصورتي تزين ذلك الملف.
في اليوم الموعود الذي ارتقبته كالدهر، لم أنم ليلتها وقبل طلوع كوكب الزهرة كنت مستيقظا فلبست ثوباً خاطته أمي – أطال الله عمرها – لا يختلف عن الكرتة إلا بلونه الأبيض ولبست حينها (الزنوبة) وكنت قبل ذلك لا ألبسها إلا في المناسبات وهل هناك من مناسبة أهم؟
انطلقت ومعي بقية الطلاب لا سيما المستجدون منهم نمشي نحث الخطى باتجاه المدرسة التي تبعد ٣ كلم عن بيتنا ودخلنا من بابها نكحل عيوننا بما لم نرَ من قبل ورأينا الكثير من المدرسين منهم من يلبس جلابية ومنهم من يلبس بنطلوناً وثلاثة سعوديون أحدهم المدير الذي يأتي على سيارة من قرية مُجْعُر والآخر يأتي على دباب هوندا من قرية صاحب البار (لا يوجد بار بالمنطقة ولكنها تسمية) واسمه أحمد بازخ والآخر اسمه يحي مصلح إن لم تخني الذاكرة.
بدأ ما يسمى بالطابور فقام أحد المدرسين بالنفخ في الصافرة وبدأت محاولة صف المستجدين التي استمرت طويلاً ثم انتظمنا وقالوا كلاماً كثيراً بعضه لم أفهمه لكونه بالفصحى وكل تفكيري في التغذية التي سألت ابن عمي عنها فقال في الفسحة.
دخلنا الفصل لدى الأستاذ المصري مصطفى شعبان – رحمه الله – وكل دقيقة أسأل الطلبة الذين رسبوا أكثر مرة ويجلسون في آخر الفصل عن موعد الفسحة مع كل صافرة أسمعها حتى حانت اللحظة العظيمة..
جعلوا الطلاب يصطفون أمام أبواب فصولهم فرأيت كومتين عظيمتين من الكراتين الصغيرة أحدهما أزرق والآخر بني اللون وتم إفهامنا أن الصفوف الثلاثة الأولى تأخذ الكراتين الزرقاء والصفوف العليا تأخذ الكراتين البنية. لم أكن أصدق نفسي عندما أمسكت ذلك الكرتون الصغير ولولا أن أحد المدرسين يقف بجوارنا لأخذت كرتوناً آخر..
ذهبت كبقية الطلاب خارج سور المدرسة الصغير وجلست على الأرض وفتحت الكرتون أتأمل هذه النفائس العجيبة.. حليب ليس كالحليب وهذه هي الجبنة – التي حدثني عنها ابن عمي – ولم أستسغ طعمها كثيراً ولكني أكلتها والفول السوداني والكيك وعصير برتقال..أي نعيم هذا، فلمثل هذا فليدرس الدارسون وإلا فلا!
حرصت على إبقاء نصف كل شيء لكي أستعرض بها في البيت أمام بقية أخوتي..
نعيم لا يوصف وشوق لليوم الدراسي منقطع النظير لدرجة أنهم أعادوني من منتصف الطريق أول يوم خميس وأنا أحلف لهم أن (الإستاد قال لنا نيجي) وهو يوم عطلة!!!
مرت الأيام سريعاً وانتهى عام كأنه أسبوع وبقيت انتظر بداية العام الجديد وكان أن انتقلنا من فصل الأستاذ مصطفى لفصل الأستاذ أحمد عبدالإله من صعيد مصر وكنا نقرأ القطعة الشهيرة (ناجحون..ناجحون، نجحنا من الصف الاول الابتدائي للصف الثاني الابتدائي….) وأنا انتظر الفسحة..وأجد صعوبة في إيقاف (سعابيلي) ويحين اللقاء من جديد..
مر عام كأنه شهر وفي الإجازة اشترى لي أبي (سيكل) حيث كانت آثار تعلمي لقيادته بادية على جسمي من أثر السقوط وبقية الرؤوس السوداء من الشوك الذي سقطت عليه عندما طاردتني كلبة (فاطم موسى) وأنا عائد من دكان العم شعيب..
زينت سيكلي بالشلاشل والشطرطون وملعقة بلاستيكية ربطتها بجوار الكفر لتحدث صوتا كلما تحركت..
حرصت في يوم دوامي الأول أن أذهب على سيكلي حيث أربطه بنافذة الفصل وهذا العام انتقلنا لفصل الأستاذ الأردني أحمر البشرة أشقر الشعر محمد هاشم برهم. عندما شاهد مدى تعلقي بسيكلي خلال العام، ناداني لمقدمة الفصل وطلب مني تسميع أنشودة وبعدها مازحني إذا ما كنت مستعداً لأعطي سيكلي لابنته (غدير) على أن يزوجنيها إذا كبرنا فأطرقت برأسي للأرض طويلاً ثم هززته ببطئ مشيراً (لا ) وكان هذا أول اختبار لي في القدرة على تحديد الأولويات وأعتقد أنني نجحت!
كان للأستاذ محمد هاشم طريقة ماتعة في التدريس لكنه كان حازماً ذا صوت جهوري.
خلال هذا العام كان كل همي تذوق الكرتون البني فقد مللت من الأزرق وحفظت الوجبات اليومية وكان طلاب الصفوف العليا يرفضون المقايضة لأنهم يعرفون كرتوننا ويدعون – لا سامحهم الله – أن كرتونهم عجيب به أشياء جديدة. عبثا حاولت إقناع أحدهم بالمقايضة فلم استطع طيلة العام فقلت في آخره لأحدهم: أصلا السنة القادمة سوف آكل من الكرتون البني!
مضت إجازة الصيف كأنها الدهر وأنا انتظر تجربة الكرتون البني.. بدأ العام وأنا متشوق للفسحة حيث كومة الكراتين البنية. انتظرت الصافرة تلو الصافرة حتى حانت الفسحة فانطلقت للساحة وكذا انطلق بقية الطلاب..وساد صمت مريب!
كل منا ينظر للآخر..ننظر للساحة الترابية وليس بها سوى التراب..كيف لم يقم الفراش للآن بإخراج الكراتين من المخزن..ماهذا الإهمال..
جاء أحد المدرسين وصاح بنا (خلاص التغذية تم إيقافها).. سمعت الجملة (خلاص التغذية تم توزيعها) فضحكت وقلت للطالب بجواري ضاحكاً: كيف وزوعها قبل الفسحة؟ استمر المدرس يردد (خلاص التغذية تم إيقافها..من بكرة كل واحد يجيب فطوره معاه من البيت)…بدأت أستوعب الأمر.. صرخت في داخلي صرخة مدوية ..لااااااااااااااااااااااا
أي صدمة..أي خسارة.. في هذه اللحظة تحطمت آمالي وأحلامي..مضى اليوم كئيباً..حزيناً..من لحظة لأخرى أتمنى أن هذا كابوس وسوف أصحوا بعد قليل لأذهب للمدرسة وأتذوق مافي الكرتون البني لأول مرة!
عدت للبيت منكسراً أخبر أهلي بالمصاب الأليم..وفي نفسي أتسائل هل استمر في الذهاب للمدرسة أم اكتفي بالعلم الذي قد حزته واتفرغ لمساعدة أبي في حرث الأرض ورعي الغنم.
مضى الأسبوع الأول وأنا يقل حماسي للدراسة يوماً بعد يوم حيث أحمل معي في الصباح (معفش أو زلابيا أو لحوح) لآكلها وقت الفسحة وبداخلي سؤال يتردد: كيف لا أذوق مافي الكرتون البني؟ هل سوف يعيدون (التغذية) الأسبوع القادم؟ ربما العام القادم؟
ناداني الأستاذ محمد هاشم وأخبرني أنه اختارني مع اثنين لمقصف المدرسة الذي يقوم بإنشاءه.. ماهو المقصف؟ قال مكان تصلحون فيه ساندوتشات يشتريها الطلاب.. شندويش؟ شندويش ايش يا استاد؟ قال سندوتش بيض وشندويتش جبنة مع مربى..
قام الاستاذ محمد بإنشاء المقصف وعمل كوبونات/أسهم أكتتب بها الطلاب بقيمة ٥ ريالات للسهم وكان هذا أول طرح أولي رأيته في حياتي قبل إنشاء هيئة سوق المال. اجتمعت قرابة ٥٠٠ ريال كان رأس مال مقصفنا فاشترينا منها الصامولي والبيض والجبنة والمربى من بقالة جديدة أكبر من بقالة العم شعيب.. كان يتم سلق البيض في المدرسة في قدر كبيرة. كلفني الأستاذ محمد هاشم بإدارة المقصف وكان هذا أول منصب إداري آكل منه عيش (بالمعنى الحرفي للكلمة) وكان معي اثنين أحدهما اسمه ابراهيم ونسيت اسم الآخر ولعله محمد..
اتفقنا في بداية أول يوم على معايير الجودة ومما اتفقنا عليه أن أي بيضة لا نحسن تقشيرها بطريقة احترافية فلا يجب أن نضعها بداخل الصامولي بل نأكلها..لكم أن تتخيلوا كيف كنا نتعمد تقشيرها بإهمال (لنزلطها) هنيئاً مريئاً حتى كادت مبيعاتنا في اليوم الأول أن تقتصر على سندوتشات الجبنة والمربى فقط!
غير ميزة أكل البيض الذي لا يتم تقشيره جيداً، أهم مزايا هذه الوظيفة كانت الإعفاء من الحصة الثالثة وكانت حصة القواعد المملة!
تبدأ الفسحة فيصطف الطلاب أمامنا وقد وضعنا أكوام الساندوتشات التي أعددناها خلال الحصة الثالثة ويبدأ البيع..كل الطلاب يقفون في هذا الطابور إلا أخي فقد كنت أعطيه سندوتشانان سمينان عظيمان بأحدهما بيضتين وبالآخر نصف علبة جبنة وملعقتي مربى..لم أعرف أن هذا – بالإضافة لتعمد تقشير البيض بإهمال – يسمى فساداً إدارياً إلا لاحقاً..
ما ان ينتهي البيع حتى أجمع الريالات وأحيانا خمسات وأحصيها مع كشف عدد الساندوتشات التي بعناها واذهب لغرفة المدرسين لتسليمها للأستاذ محمد هاشم فيجلسني معهم وينادي الفراش ليصب لي كوب شاهي فاشربه ببطء وأحرص أن يشاهدني أكبر عدد ممكن من الطلاب!
بنهاية الفصل الأول بدأ الاستاذ محمد يبني شيئاً يقال له خشبة المسرح وكان يقضي جل وقته بعد المدرسة يقص الخشب ويبني ويدهن البويا ويضع الستائر ومع بداية الفصل الثاني بدأ يوزع الأدوار ويحفظنا ما نقول وكيف نمثل وكان دوري بسيطاً مع ابن عم لي نفتتح به المسرح نلقي حواراً على مسامع الحضور وكانت أغلب تجاربنا ونحن نرعى الغنم نجأر بصوتينا حتى حفظنا النص..
كانت ليلة المسرح من الليالي المشهودة في القرية يحضرها كل صغير وكبير، بها إلقاء وتمثيل ومسابقات وغناء مع فرقة موسيقية حقيقية ويختمها كبار السن برقص المعشى وهو لون مشهور في جيزان!
توطدت علاقتي بأستاذي وفي العام المقبل كلفني بالإضافة لإدارة المقصف – وقد تحسنت لدي مهارة تقشير البيض كثيراً – بأدوار بطولة في العرض المسرحي لذلك العام حيث لعبت دور النجاشي في أحدها ودور أبي لهب في نص آخر!
ثم بدأ يشركني في طباعة الأسئلة باستخدام آلة تنسخ باستخدام ورق خاص نكتب عليه بقلم ناشف بقوة فتبرز الكتابة ثم نضع الورقة ذات الكتابة البارزة بالمكينة ونضع عجينة سائلة سوداء ثم ندير عجلة فتنتج نسخا كثيرة متشابهة!
انتهت المرحلة الابتدائية الثرية وانتقلت للمرحلة المتوسطة في مدرسة قريبة يديرها المخضرم القدير الاستاذ الشيخ أحمد أبو طالب زربان!
بعد الصف الاول المتوسط انتقلنا لمدينة جدة..
أنهيت المرحلة المتوسطة وكنت عندما زرت قريتي أسآل عن الاستاذ محمد هاشم فيقال لي انه انتقل مدرساً بقرية كذا وكذا..ثم أنهيت المرحلة الثانوية..واستمرت زياراتي السنوية لقريتي فأسأل عنه فلا أسمع الا أسماء قرى جازانية اخرى يتنقل بينها مدرساً ومشرفاً..
التحقت بالجامعة..تخرجت…التحقت بشركة بروكتر آند جامبل حيث عملت ٨ سنوات، تزوجت وأكرمنا الله بابنتي جنى..انتقلت لوظيفة أخرى فأكرمنا الله بابنتي جود..ثم تنقلت بين عدة وظائف حتى انتقلت للهيئة العامة للاستثمار كوكيل للمحافظ ورئيس تنفيذي للعمليات..ذات يوم كنت أبحث عن شيء على الانترنت فظهر لي اسم قريتي..دخلت فإذا هو منتدى يتحدث عن قرى جازان..صور للسيل والمزارع وبيوت القرية..ثم أجد تعليقا مذيلا باسم (محمد هاشم برهم)..
هل يعقل؟ بعد ٣٠ عاماً أجد له أثراً مرتبطاً بقرى جازان وقبائلها ويذكر في تعليقه مشائخ القرية وأعيانها وكأنهم عائلته..أي تعلق وأي حب هذا بقرى جازان وأهلها؟ كنت أقرأ تعليقه وكأنه بخط يده وكان الأستاذ محمد ومازال خطاطاً مبدعاً وكان هو الوحيد الذي يكتب كل مخاطبات المدرسة وشهادات الشكر والتقدير وإشعارات النتائج..كان تعليقه مليئاً بالحزن والحنين وهو البشوش المبتسم الذي إذا ضحك تسمع ضحكته من مسافة بعيدة!
كان الموضوع والتعليق قديمين فقد مر عليهما سنة أو اثنتان.. كتبت رداً مذكراً إياه بطالبه من فئة (المؤلفة بطونهم)..
شهور مضت ثم قررت مراسلة إدارة المنتدى التي أرسلت له رسالة خاصة بحيث يتم إشعاره بها عن طريق الإيميل..
بعد شهرين أو ثلاثة يصلني إيميل منه ولم أصدق نفسي..
رددت عليه وطلبت رقم جواله..اتصلت عليه..لم يعد صوته بذات القوة التي مازلت اذكرها..علمت انه تقاعد ومن ثم عاد إلى عمان التي كانت له منتجعاً للإجازات فقط بينما سكنه الدائم هو قرى جازان..حتى صورة بروفايله في واتساب تظهر صورة مدرس شاب محاط بطلاب من قريتي، ياللعجب فمازال الأستاذ محمد هاشم يتذكر أسمائهم واحداً واحداً..أي حب زرعه الله بقلب هذا الرجل لقرى جازان..بحثت عن اسمه في الانترنت فوجدته قَدْ دخل منتدى قرية اللقية (قريتي) وكتب يسأل ان كان مرحباً به..ردود من رواد منتدى خامل يرحبون به بصورة أوتوماتيكية فهم لا يعرفونه..لقد ولدوا على الأرجح قبل عقدين على الأكثر..كيف يردون عليه وهم جلوس؟
٣٠ عاما مرت منذ آخر لقاء أو وداع بيننا..
الأسبوع القادم سوف أشد الرحال أنا وزوجتي وابنتي باتجاه عمان الأردن..للقاء أستاذي فلقد كان له سابق الفضل إذ علمني أن أقرأ – بعد إذ كنت أمياً – ففتح الله لي بالعلم دروباً..
وكان له سابق الفضل أن هـذبني بتربية وخلق – بعد أن كنت ذا طيش – ففتح الله لي بذلك عند الناس قلوباً..
وكان له سابق الفضل أن غرس فيَ المسئولية عندما ولاني (قيادة المقصف) في صغري – بعد أن كنت تابعاً – ففتح الله لي بذلك عند الشركات أبواباً.
صورة بروفايل الأستاذ محمد هاشم في واتساب
صورة حديثة للأستاذ محمد هاشم برهم
***************************
إضافة تمت كتابتها بعد كتابة التدوينة أعلاه بحوالي أسبوع وهي اللحظة التي سجلتها زوجتي خلسة للقائي بأستاذي في بيته في عمّان بعد ٣٠ عاما على آخر لقاء تم بيننا فتعانقنا وبكينا وقضينا أياما نحكي ونتذكر الأيام والطلاب والمدرسين الباقين والراحلين
****************************************
إضافة جديدة: في شهر يناير ٢٠١٦م استضفت استاذي العزيز في منزلي بجدة خلال حضوره حفل زفاف ابنه الكبير طارق الذي تزوج من سعودية وكان حفل الزفاف بهيجا بوفاء زملاء أبي طارق الذين حضروا من جيزان لمفاجأته وتشرفت بليقاهم وبعضهم من اره منذ عام و١٤٠٦هـ كالأستاذ احمد بازخ ومدير المدرسة وقتذاك الاستاذ يحيى ربيع الذي حضر مباشرة من الرياض وجرح عمليته مازال يقطر دما والأستاذ علي صميلي
*******************************
إضافة في شهر إبريل ٢٠١٦: بدأ أبو طارق أولى جلسات العلاج الكيماوي الذي أخبرني باحتمال إصابته به خلال زيارته لي في جدة. أسأل الله أن يشفيه ويرفع عنه ويلبسه لباس الصحة والعافية
************************
إضافة أخيرة وحزينة بتاريخ ٩ نوفمبر ٢٠٢٠م فقد بلغني من ولده اليوم أن أستاذي العظيم محمد هاشم برهم قد انتقل إلي جوار ربه مساء البارحة فاللهم ارحمه واغفر له وتقبل منه وأحسن مدخله وأكرم نزله واجعله في جنات النعيم. اذا مررتم بهذه التدوينة فترحموا عليه. إنا لله وإنا إليه راجعون.
المشاعر الحقيقية التي كتبت فيها هذا المقال علقتني معك ومع الأستاذ محمد هاشم جزاه الله خيرا. شكرا جزيلا لك.
يالله ما اجملها من قصة ومشاعر عشت معها جزء من الماضي الي م لحقت عليه ..
حبيت كلمة (زكنت) كلمة جنوبية اصبحت قليلة الاستخدام ف المدن ..
ارجو من الله ان يكتب لك يجمعك دوماً ب استاذك الفاضل ويجعل رفقتكم تمدد للجنة ❤
قصه ماتعه ذكرتني بان الدنيا مجرد لحضات عابره
الله يرحمه ويغفرله انصدمت بخبر وفاته. يعلم الله اني كل فتره ادخل واقرأ القصه. الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
أستاذ علي انا من متابيعنك في تويتر والانستجرام من فترة طويله وكثير معجبه بشخصيتك واكتر شي كيف تعاملك مع بناتك الله يحفظهم ويخليهم لك بس اليوم اول مره اعرف انه عندك مدونه صراحه تدوينتك مرره رائعه ومؤثره وكلامك عن استاذك جدا رائع اثر فيني جدا
أكثر ما يستهويني قراءة ذكريات الطفولة ، وإن كانت ذكرات المدارس بالذات فهذه الغنيمة الباردة .. في المدارس تصقل الشخصيات وتحدد المواهب وتُغرس بذور الإبداع ، فمتى وجدت تلكم البذور محاضن جيدة أو مزارعين أكفاء فإنها توشك أن تؤتي أكلها بإذن الله .. جزى الله أستاذك المخلص وأستاذاتي البارعات خير الجزاء .. ياليتنا نجد في أساتذة أجيالنا مثل إخلاص السابقين .. شكرا أبو جنى على هذه التدوينة الرائعة .. استمتعت بكل تفاصيلها .. ليتك تتحفنا دائما بحديث الذكريات ..
بارك الله فيك أستاذ وانت ياسلام عليك قسم بالله شي جميل جدا في اشياء حلوه من الماضي واحلاها العناق الحار
أخي علي ..
استمتعت جدا وأنا أقرأ مذكراتك .. وتذكرت قصصا أعجب كان يحكيها الوالد لي يرحمه الله ..
اختمت قراءة سطورك وأنا أردد مقطعا من أغاني سيدة الغناء العربي (قول للزمان ارجع يا زمان)) !!
شكرا لك .. وفتح الله عليك
أتوق الى ذكريات الطفولة
حبيبي علي. عيشنا معاك طفولتك و الزمن الرائع بأسلوب رائع. حفظك الله في حلك و ترحالك. والله اسأل ان يكتب اجر الزيارة فهي لمسة وفاء لا تنبع الا من كريم خلق.
قصة رائعة مشوقة اعجبني جدا ما وصلت له و طريقة تعاملك مع بناتك الرائعات .. دعواتي لك بالتوفيق و يستاهل مثل استاذ هاشم الزيارة
تدوينة عظيمة
الزمن الجميل
كلامك مؤثر أعاد لي ذكريات جازان التي لم أرها من عامين
لله در معلمين زمان ، ياليت يصير وضع التعليم والمعلمين زي قبل
اعجبني جدا تعليمه لتحديد الاولويات
الله يجزاه بالجنة وامثاله الي معطين التعليم قيمته
السلام عليكم
صباحك سعيد
بكتاباتك حركت المشاعر وهيجت الأفئدة
واحييت الذكريات
الأيام الجميلة من الصعب ان ننساها
الوفاء من شيم الكبار وانت احدهم
جزاك الله خيرا
قصة حزينة جدا
لأول مرة منذ فترة طويلة، أنتهي من قراءة تدوينه و أنا أبحث عن المزيد من الأحرف لقراءتها..
قصه ولا أروع وأنا كمان من اللقيه بس اني لم أزرها من قبل وأنا أقيم في مكه المكرمه وإقاربي عندكم في اللقيه ألى هم عيال محمد حمود صاحب البقاله وعمي شوعي مباركي وعياله تركي وهادي وحسين وريان وعلى ومحمد. ؤشكرا
أهلا أهلا بابن قريتي..سعيد بمرورك وتحياتي لك ولأقاربك
الا تتوقع ان هناك معلمين من امثال معلمك الفاضل بهذا الوقت ؟!
لانني في التعليم و كل حصة انظر لطلابي و اقول في نفسي كيف سيكون هذا وذاك ، وهل سيذكرون معلمهم بعد سنين ام النسيان هو المصير .
سردك جميل ابو جنى …والحياة ماتعة إن اردنا ذلك.
قصة رائعة من رجل اروع اسمتعت كثيرا بقراءتها
هذه أجمل قصّة قرأتها هذه السنة. على اﻷقل قرأت بدايتها وأنا أضحك من قلبي.
أنا من السودان، لكني درست في النجامية، وكُنا نسكن في صامتة. مُجعُر و اللقية سمعت عنهما، وقد كان هذا حوالي عام ١٤٠٦ هجرية.
مع أني لم ارجع تلك المنطقة الحبيبة بعد أن رجعت إلى السودان، إلا أني مازلت على إتصال مع زملائي في النجامية ودائماً أسأل عن اﻷساتذة الذين كان لهم فضل بعد الله علينا. وكانت أيام لا تُنسى. من القُرى التي أتذكرها حول صامطة: الجاضع، العكرة، الطرشية، المجنّة، اﻷحد. وكانت هُناك منطقة ذهبنا إلى رحلة فيها اسمها الموّسم على ما أذكر بها العين الحارة، أو ربما العين الحارة كانت رحلة أخرى، ورجعنا بالليل ومررنا بالحدود اليمنية وكانت القُرى تظهر فوق الجبال كأنها نجوم
اهلًا ابو أياس انعم وأكرم بك
شكرا لك علي إطرائك للمنطقه
وخاصه النجاميه
اخوك / النجمي
مرحباً بك أخ عبدالعزيز،
هل انت ابن اﻷستاذ عبدالله شوكان الذي كان وكيل مدرسة النجامية في ذاك الوقت، إذا كان كذلك فأنا أعرفك
اسمي معتز عبدالعظيم الطاهر
نعم انا ولد الشيخ عبدالله شوكان نجمي الوالد يثني عليك ويذكرك بالخير ونعم الشخص استاذ معتز شكرا لك فهذا ديدنكم الوفاء لأصدقاء الماضي وأنتم اهلًا للوفاء دمت كما تحب أستاذنا الفاضل
بلغ والدك سلامي وقل له أني مازلت أذكر قصص اﻷنبياء والسيرة التي كان يرويها لنا بكامل تفاصيلها.
ماشاء الله
الله يحفظكم ما اجملكم وما اجمل ذكرياتكم
بعد قراءة هذه القصة، والطريقة التي صغت بها اﻷحداث، كُنت أتوقع أنك أصبحت في النهاية ممثل، أو مخرج، أو كاتب، أو حتى إذاعي.
في الحقيقة أكثر شيء أعجبني في منطقة جنوب جازان هي بساطة الناس وتواضعهم، ومازلت منذ تلك الفترة أميل إلى البساطة ومصاحبة المتواضعين من الأصدقاء
التدوينه تموت ضحك بس باالاخير بكيت
قصه رائعه تتمني ان لا تنتهي حروفها
قصه عن الحب والوفاء
قل ان تجده في هذا الزمن
شكرا لك من الأعماق
وشكرا لك من أوفي الا معلمه
بانتظار جديدك
من أجمل ماقد يكون في الحياة ،، الإحساس بالعرفان و تقدير الآخر ،، الولاء و الإنتماء أيضاً أحاسيس قلَّ ما نجدها في جيل اليوم ،،، بارك الله فيك و رزقك بر ابنتيك و متّعكَ و زوجتك في رحلتكم ،،، تحياتي و إجلالي لمعلمك الذي استطاع أن يحجز لنفسه هذه المكانة في قلوب طلابه ،، فليجزه الله خير الجزاء ،،،
مدونّة راائعة أبا جنى.. فعلاً استمتعت بها وعشت تفاصيلها..
أسلوبك جداً شيّق، لا تحرمنا من البقية؛ “المتوسط، والثانوي، وأول تجربة قيادة، وأول رحلة، وأول وظيغة”
😄
وما شاء الله عليك، راعي واجب ومعروف، الله يغفر لمن رباك، ويبارك لك في اهلك ورزقك وفي نفسك..
تحياتي لك يالعزيز..
يا رجل !!
أيُّ جمال حواه ما خطته يمناك “أو نقرته أصابعك على لوحة المفاتيح”.
من أجمل ما قرأت، بعثرت مشاعري، أثرت شغفي بأيامكم وجعلني أكثر إصراراً على حب الماضي وتقديره، لربما أنّني لا زلت في مقتبل العمر “٢٢ سنة” إلا أنني لا زلت أحن لطفولتي و سوف أبقى كذلك.
لا أعرفك و رابط قصة طفولتك مع المربي العظيم الأستاذ محمد هاشم أتاني على الواتس من قبل أحد الأصدقاء (سأشكره بعد نشر تعليقي!)، رغم هذا شعرت بك وشعر بصدق مشاعرك في قصتك.
من أمتع ما قرأت، خانتني العبارات في شكرك أن شاركتنا قصتك، ما أجمل كلمتاك أعلاه، بارعة في الجمال حقاً.
كن بخير وأبلغ الأستاذ محمد هاشم تحياتي.
تخيلت كل صورة كتبت عنها لدرجة ان شممتُ رائحة الماضي الجميل
Brilliant story !
You are a DEVA !
You just made me cry, remembering my first grade teacher. You’re a wonderful storyteller.
جميل هذا الوفاء
احييك على اسلوبك الشيق في,سرد قصتك انا ضحكت و ابتسمت و دمعت و انا بقراها
اضم صوتي لصوت الروائي ابراهبم عباس و اطالبك بان تكتب لنا ورايه .
اشكرك جداً ابو جنى ..
منذ فترة طويلة لم أقرأ قصة او (مقال) يشدني لأكمله حتى نهايته وبتمتع، بساطة وعفوية في الطرح، جميل جدا ان يتذكر الانسان ولا يستحي من ماضيه.
اسأل الله ان يجمعك بمن تحب في الدنيا على كل خير خير، ويجمعنا وإياكم في الجنة برحمته تعالى.
اتشرف بمعرفتك، وأسأل الله ان يكتب لي لقاء شخصيتك الرائعة.
موفقك وترجع بالسلامه ان شاء الله
رائع جدا
المعلم المتميز يبقى له اثرا في داخلنا
أمل
رائع جدا
المعلم المتميز يترك اثرا جميلا
انا أكبر أولاد الاستاذ محمد هاشم
والله وبكسر الهاء من أروع ما قرأت
ليس لان من ابطالها معلم مبدع وافتخر به أدعوه أبي فقط
بل ايضا لان من أبطالها اخلاص طالب “له لمسة وفاء لا تنبع الا من كريم خلق” كما ذكرها اخ (ماهر ) في تعليقه وافتخر بك وادعوك اخي
شكرا اخ علي لانك علمتني اخلاص طالب لاستاذه
واخلاص معلم لوطنه (جيزان)
علمتني ان حبي لوطني ومكان ميلادي (جيزان , صامطة) هو من تعليم أبي
علمتني أن أزداد فخرا بأبي محمد هاشم برهم المعلم المبدع الذي ذكره شخص من من هم فخر اللقية
وتمنيتك لو كتبت المدونة عن أبي قبل سنين لعلمتني أن أتمسك في قرارته أكثر من ما كنت اتخذ خيار التقصير
مشاء الله مبدع بكتاباتك واخلاصك وادارتك من صغرك وكما قال (ءءءء) فعلا “التدوينة تموت ضحك بس بالاخير بكيت” احساسك هو احساسي لاني اذكر جيزان واللحوح و اللقية وتمسك أبي بها واما صاحب التعليق (Abrar) “لله در معلمين زمان ، ياليت يصير وضع التعليم والمعلمين زي قبل اعجبني جدا تعليمه لتحديد الاولويات
الله يجزاه بالجنة وامثاله الي معطين التعليم قيمته”
الله يسعدكم ويجزاكم الجنة
أخي علي محمد شنيمري
احبك في الله الذي أحببت أبي فيه على قدر ما جعلتني ابكي
اخوك طارق محمد هاشم برهم
أخي العزيز طارق، لقد تفاجأت من وصول هذه التدوينة لك ولوالدك ووالدي الاستاذ محمد وأثار تعليقكما شجوني. نعم انت اخي وسوف أسعد كثيرا بلقائك إن شاء الله فأنت اخ عزيز ابن أستاذي العزيز.
كم انا فخور
احمد الله على انني غرست في نفوس طلابي الاحترام والمحبة والعرفان بالجميل بالإضافة لمساعدتهم على فهم الحياة وتعليمهم وتشجيعهم على العلم والتعلم .
كم اكون سعيدا عندما اعرف ان هذا كان احد طلابي واصبح طبيبا او مهندسا او معلما او مديرا .
اخي الأستاذ ابو جنى اشكرك على مشاعرك الجميلة ووفائك وعرفانك بالجميل .عند قرائتي لمقالك لا ادري ما الذي يتساقط من عيني أهي دموع الحزن أم دموع الفرح واتمنى ان يوفقك الله ويرفع من مراتبك . ولقد ابهرتني بما لديك من ذاكرة قوية و اسلوب واقعي جميل فيه من البلاغة والحكمة .فالذي يحب ماضيه ينجح في حاضره ومستقبله فلك الشكر لأنك نقلتني للماضي الجميل ماضي قريتي الجميلة الرائعة بأهلها لا ولن انساك ابا جنى ولن انسى الطالب الذكي النشيط الكثير الحركة المحب للدراسة وللمدرسة ….كثير من الأحبة ما زالو يتواصلون معي لا بد وان اذكر هنا الاخ العزيز الغالي يحيى ربيع مدخلي الذي كان بمثابة الأب والأخ والصديق والموجه لنا جميعا طلاب ومعلمين فقد عملنا جميعا على رفع مستوى التعليم في مدرستنا مما اعطانا سمعة حسنة لدى إدارة التعليم ومن حولنا لأننا زرعنا في أبنائنا مبادئ الأخلاق والطموح والمثابرة والعمل كفريق واحد لينشأ جيل يعتمد على نفسه .
مقالك اخي أبا جنى واقعي رائع كم انا مشتاق لرؤيتك عندنا في الاردن بلدك الثاني كما التقيت بأخوة اعزاء من قبل فأهلا وسهلا
أستاذي ومعلمي الفاضل أبو طارق، يعلم الله أنني لم اكتب هذه التدوينة لتقرأها ولم أتوقع أن تصلك بتاتا. أما وقد وصلتك وأطلعت عليها فوالله لقد كنتُ صادقا في كل ما ذكرتُ عنك وان لم اذكر من افضالك علي وعلى بقية الطلاب الا النزر اليسير وقد ربيتٓ جيلا على مدى ٤ عقود من الزمن. مشتاق للقياكم غدا بإذن الله لنذرف معا دموع فرحة اللقاء ونجتر ذكريات مضت ونتذكر بقية الأساتذة والطلاب وقصص المسرح والتصاق الذقون التركيبة بخدود الطلاب بسبب الغراء القوي وبقاء ذكراها في خدودهم كالبهاق..لدينا الكثير الكثير لنتحدث عنه. دمت بود سيدي
يا الله يا ابا جنا كم استرتني بهذه الاسطر السحرية
جميع ما ذكرت قد عشته بالتفصيل .. نحن غرباء في هذا الزمن يا صديقي
ما شاء الله تبارك الله .
رجال نفتخر بهم من منطقة ومحافظة وقرية تنبض بالحياة , ليت الجيل الحاضر يتعلم من القيم الكريمة والسبل الصادقة .
وفقكم الله , وشكرا شكرا على هذة القصة الصادقة قولا وفعلا .
ماجد .
قصة جميلة وسرد رائع مبهر
تمنيت لو اكملت ما حدث في عمان فكيف سيكون اللقاء بعد طول غياب
حقا ليس مثل المعلم الوفي المخلص شيء
قصة رائعة جميلة واروع مافيها انها قيلت بأسلوب يدخل القلب ويحسسك بانك تعيش كل اللحظات التي بها أعجبني وفائك لمعلمك واخلاصك وسعدت بردود المعلم هاشم وابنه واتمنى ان تسجل لنا لحظات لقاؤك به في الاردن
حقًا انك شخص نبيل ووفي ولازال يوجد امثالك في هذا الزمن فالوفاء لم ينعدم لدى ذوي الطبائع الاصيلة لان الكثير هيجت مشاعرهم هذه القصة
ألستم معي ايها القراء
من اروع ما قرأت …تلامس كلماتك شغاف القلب من صدقها ولغتها البسيطة …وفاء غير مستغرب ن شخصكم الكريم وتفاني واحساس بعظم مسئولية المعلم من الاستا برهم وجميع اساتذة الزمن الجميل…
اما موضوع التغذية المدرسية فكان لنا معه ذكريات فكان اخونا الوحيد حفظه الله واطال بعمره يعود كل يوم مدرسته يحمل ما لذ وطاب وما يبقيه عمدا ليوزعه علينا وكنا نغبطه لان البنات كن محرومات من هذه الميزة
حفظ الله عائلتك الكريمة..ودمتم بخير
عدت الى هذه التدوينة لأمتلئ .. فقراءة واحدة لا تكفي .. واثق من أنني سأعود ثالثاً ورابعاً .. لا شيء يسعد كذاكرة القرى حين نستدعي صور الطفولة فيها
دمت يا أبا جنى وأرجو أن لا تتوقف عن الكتابة ففي جبالنا وسهولنا ما يمكن الكتابة عنه .. لك الحب
جميل جدا… ليت تدوينتك لم تنتهي… استمتعت كثيرا و انا اقرأ
رائع جدا أيها الجميل.
عشت هنا بعض من ذكرياتي .
شكرا لك من القلب
واحد من اساتذتك عتبان عليك فيما يبدوا..انظر التعليقات
مأجمل مدونتك ومأجمل تلك الأيام التي نسمعها من اقاربنا الذين عاشوا تلك الفترة, أكثر مأعجبت به هو وفائك لمعلمك الرائع الذي للأسف يندر وجود امثاله في الوقت الراهن.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أُعطيَ عطاءً فوجد فليجْز به، ومن لم يجد فليثن فإن مَن أثنى فقد شكر، ومن كتم فقد كفر، ومن تحلَّى بما لم يُعْطَهْ كان كلابس ثوبَي زور.
إن النفوس الكريمة لا تعرف الجحود ولا النكران، بل إنها على الدوام وفية معترفة لذوي الفضل بالفضل. قصة جميلة جدااا وممتعه.
ألا ترى ضحكة الأستاذ وابتسامة الطالب خلفه
إلا دليل على توافق الأهداف والميول سبحان الله
أبوغلا
قصه حقيقيه رائعه احداثها تكررت في جميع مدارس المملكه خلال تلك الفتره صاغها الاخ على صياغه جميله جدا لايجيد هذه الطريقه الا مبدع بارك الله فيك وفي جميع المعلمين المخلصين امثال محمد هاشم ، مع تحيات اخوكم محمد الهدلق شقراء
يعطيك العافية .. تدوينة اقل ما يقال عنها رائعة للحظات احسست بأن الاستاذ محمد كان استاذي انا ايضا اعني ان مشاعرك وصلتني وهذا ان دل يدل على صدقها..ندمت لانني لم اعرف مدونتك سوى اليوم اتمنى ان تستمر بتدوين قصص من حياتك الملهمة ..اوصل معك سلامي ودعائي للمعلم العظيم ..تحياتي
حديثك أخذني لذكريات علي الطنطاوي ..
من احببته الناس احبه الله
الطيبون دوما يذكرون بمحاسنهم……ابوماجد
انا احد معلمي ومربي يحي علي عبيري
درسته جميع مواد الصف الثاني ومنتصف الصف الثالث ثم انتقل
مع والده رحمه الله وللاسف نسيني مدري تناساني
درسني الكثير ولكن واحد او اثنين كان لهم تأثير لا ينسى..قد تكون من الكثير لديه!
لم أتصور أن بإمكان لوحة المفاتيح أن تجرفنا بسيل من العواطف .. كما قرأت في هذه التدوينة ..
رغم أن جميع هذه الأحداث والمواقف لم أعايشها ..
بل لم تبداء قصتي بعد حيث أني من مواليد ١٤٠٦هـ
شكراً أبا جنى .. ففي الجانب الأدبي فقد
أمتعتنا ..
شوقتنا ..
ألهمتنا ..
زادك الله توفيقاً وقلماً سيالاً في الخير ..
و نصيحتي أخي أبو جنى ..
الوفاء، والأمانة، والإخلاص، والصدق، والعدالة
قيم معنوية نفيسة وزاد روحي عظيم حاول أن تحافظ عليه ..
إلى معلمنا الأستاذ محمد هاشم برهم ..
الناس شهود الله في أرضه، ولعل بعض ما قرأته من تلميذك هو من عاجل بشرى المؤمن
زادك الله توفيقاً وعطاءاً، ورزقك الذرية الصالحة.
أخوكم / عادل السلامة الرياض
للمعلم مكانته وقدره لدى تﻻميذه سابقا
ولﻻسف سقطت مكانة وهيبة وقدر المعلم لدى طﻻبه
فالى الله المشتكى
المعلم سابقا يدخل الصف حامﻻ العصا
واليوم يدخل المعلم الصف حامﻻ الحلوى
ولكن تبقى الهيبة والمكانة والتقدير للمعلمين سابقا
والسبب متابعة البيت للطالب متابعة حقيقية
اما اليوم فترك للطالب الحبل على الغارب ﻻيسأل اﻻب عن ابنه
وﻻيتابعه في المنزل وﻻ يسال المدرسة عن مستوى ابنه
فصار الطالب يصرح ويمرح كما يشأ دون رادع وﻻمباﻻة
اﻻ ما رحم ربي
جميلة هي قصتك إذا أمكن إسمح لي بإعادة نشرها في مدونتي للأنها تستحق النشر
شكرا لك سيدي الكريم
شكراً لكلماتك
أنا من الاردن و أول تجربة لي في ضفاف الغربة كانت في السعودية – خميس مشيط “2008 م”
قضينا 3.5 سنة. تجربة مميزة لن أنساها.
زرنا جيزان أكثر من مرة 🙂 – مكان جميل بحق
عملت مدرساً باحدى الكليات ولي ذكريات جميلة + تواصل أجمل مع الطلاب
** نتمنى أن تطلعنا على “مجريات” لجاك بأستاذك 🙂
ماذا ساترك من أثر وأنا صليت المغرب ودموعي تسح من عيني نعم فقد ابكتني كلماتك وهزني الشوق وأنا الان اكتب الرد ومنديلي في يدي أكفكف دموعي كلما حاولت التناسي هزتني أشواق وأشواق لتلك الأيام فحينها كنت أنا تلميذا بالمرحلة المتوسطه فقد نجحت من الصف السادس عام 1399/1398هـ وتذكرت من علمني من مصر والأردن وسوريا وفلسطين وتذكرت التغذية والنشاط المدرسي والمهرجانات والتي للأسف فقدناها وفقدنا لذتها وبريقها ونعيش في واقع مؤلم للتعليم أحتفظ بكل ذكرياتي الجميلة ولكن مدونتك هزت الحنين لزمن أتمنى بأن يعود ولن يعود لك مني ولمعلمك محمد هاشم برهم. كل الوفاء والتقدير فقد ترك اثرا لا يمحي في حياتك وأشكر لك خلق الوفاء واللقاء بمعلمك بعد البحث عنه فمثلك اليوم نادر ولكن اذا قيل بأن الوفاء مخلوق جنوبي فصدقني بانه كذلك
محبك الأستاذ /حسن النعمي
جازان البديع والقرفي
كم أتمنى التواصل معك وهذا رابط صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/hmh.alnemi
وفاء + صدق جلي.
أشكرك لمشاركتنا باللحظات
نعيب زماننا والعيب فينا … مالي زماننا عيب سوانا
كم من معلمين في زمننا الحاضر مجتهدين في رسالة التعليم
نماذج في سبيل العمل اكفاء في كل الجوانب وكل النواحي
ولكن ﻻ نجد من يقدر جهدهم ولو بكلمة بسيطة ثناء عليهم
وﻻ يقابل جهدهم اﻻ بﻻحتقار والتقليل من شانهم بل والترصد
ومتابعة هفواتهم بقصد الشماته فيهم… حسبي الله ونعم الوكيل
اصبح المعلم محارب من الجميع طالب ولي امر مجتمع…….
حتى من زميله فيا للعجب …. اصبح المعلم مشغوﻻ بتﻻميذه
في ظل توخي الحذر ممن حوله مرتبكا خائفا من اي هفوة
تقع منه واذا حصلت لو قدر الله ايش يكون مصيره تمتلئ اﻻفوه
وتتشقد عليه ناهيك عن عن الرسائل والواتسات والقروبات
والفيس والروابط كلها تنشر عنه هذه وكل عمل سليم وجهد
وابداع يقوم ﻻاحد يشكره وﻻ نجد هذه الوسائل اللي بس
مجدة في نشر وتبادل ومراقبت عيب المعلم دون رادع او دفاع
عن هذا المعلم والمصيبة حتى زمﻻه بالعمل يقفوا مع هرﻻء
ضده حتى اصبح المعلمون يتعايشون كاﻻسماك يأكل بعضهم
بعض والله لو استمريت اكتب عن حق العلم ومايﻻقيه سنوات
ما انتهي ولكن للمعلم رب يحميه ويجزيه ع عمله…..
استمتعت بقراءة القصة … لو تسوي كتاب اكيد بشتريه بس انتبه لاتكتب سندوتشانان بالكتاب :p
ضحكت وبكيت كثيراً ،،
جميل هذا الوفاء منك لمعلمك وجميل حب معلمك الفاضل لجيزان وهي تستحق كل هذا الحب ،
القلوب النقية تلتقي ولاتفترق .
القصة مؤثرة وعميقة وتثير الإعجاب وتحوي دروساً عظيمة ، أمثال الأستاذ ؛ محمد هاشم برهم
هو الذي نحتاج حتى نحضى بجيل طموح ومبدع
شكراً لكما
شعور جميل جداً
دمعتي عيني شوقاً للماضي أحسست بلذة اللقاء بعد طول غياب وشممت رائحة الماضي وأنا أقرا
شكراً لك جلبت لي شعور كُدت أن أنساه
شكرا جزيﻻ سيدة سارة العمري
وعشأنك وتلبية لرغباتك راح أكون مؤلف كتاب
بس ابيك تراجعيه قبل نشره كي يكون سليما من اﻻخطاء
وفقك الله واشكرك جزيﻻ على قراءة قصتي السابقة
ناس لن انساهم ولن تروح ذكراهم …
كوكب الشرق … ثورة الشك
عبدالله محمد …. اسمر عبر
طﻻل مداح …. وطني جدار الصمت
طﻻل اقصد وطني وزمان الصمت
انت ( انسان ) ياعلي شنيمر.
لا يوجد كلمات للتعبر عن هذه التدوينة حقاً :‑)
الوفاء من أروع ما يتميز به الإنسان، لامست تدوينتك المشاعر.
رائعة جداً هذه الذكريات وهذا الوفاء … وجميل جداً أن تخلد في العقول كقصة فيلم وماشابه .. عنجد تنحسدون على الذكريات الجميلة
شكرا جزيلا لك استاذنا الفاضل فلقد غسلنا اعيننا بهذه القصه الواقعيه الممزوجه بالحب والوفاء والكفاح فهنيئا لك وبارك الله فيك
مديرك الفاضل ابن ربيع في صحه وعافيه
وهو من خيرة البشر بقريتي
حاليا
ما أجمل الوفاء أرجعتني إلى تلك السنين هل تغير الزمن ام تغيرالبشر
لحظات ابكتني وكأني انا المعني بالقصة فنعم الطالب الوفي والأستاذ المخلص
السلام عليكم
سعدت أخي علي بقراءة مدونتك التي عشت بعضها بحكم اننا تربينا وعشنا في نفس القرية ونفس المدرسة رغم اني كنت بعدك بسنة كنت من زملاء اخوك عبدالله لكن أنت بحكم اخلاقك وروحك المرحة كنت صديق الجميع لا أريد ان اطيل عليك لكن أتمنى التواصل معك حيث ان اخر لقاء تقابلنا فيه كان عام 1420 في مكتبك في شركتك السابقة أنا والأخ محمد ناصر صميلي . وعدنا من عندك ونحن لا نفكر الا في استقبالك الحار والاخوي الذي حفيتنا به والشهادة لله رغم الأيام والسنين الا اني لا انسى تلك اللحظات
اخوك أبو ابراهيم … منصور ادريس
سيدي منصور، سعدت بمرورك بالمدونة وسعيد برغبتك في التواصل. فضلا ترسل لي جوالك على إيميلي Ali.sheneamer@gmail.com
بالمناسبة أنا متواصل مع استاذنا القدير الأستاذ يحي ربيع مدخلي عبر الفيس بوك
بإجاز مبدع صادق وفي بارك الله فيك وبارك لك في نفسك واهلك وولدك ومالك امين
اخوك الشريف محمد المضاضي الهاشمي. المدينة المنورة
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ،،
كم هي الايام التي مضت في الصغر جميله ، قرأت قصتك ضحكت حتى تبللت عيناي بالدموع ثم بكيت حتى تبللت عيناي بالدموع .
شكرًا لك وشكراً لمعلمي ذلك الزمن الجميل.
انا درست في مدرسة مسلمة بن عبدالملك في خميس مشيط ومن ابرز المدرسين الذين لهم وقع في حياتي هو المدرس / عايد سمور . الذي درسني في أولى ابتدائي عام ١٤٠٤
أسأل الله ان يجزيه خير الجزاء .
على فكره ذاك العام ما لحقنا على المعيشة الغذائيه لاكن اعطونا ملابس رياضية .
شكرًا لك اخي العزيز .
لحقت على التغذية المدرسية 1400 وانا بالصف الخامس.. كان كرتون التغذية يحوي على علم دولة عربية وكان علم السعودية نادر الظهور..
السلام عليكم ابو جنى
كم هو جميل ان نعيش ذكريات الماضي بتفاصيلها الرائعه والعذبه ومع ذلك تظل راسخه ومحفوره داخلنا رغم مرورالايام والسنين
اعجبني سردك لمدونتك الرائعه بكل تفاصيلها واحداثها
قد اكون عشت في زمنك او قبلك بقليل ومرت بي نفس الاحداث مما جعلني اندمج في احداث هذه القصه وكأني احد ابطالها
شكراً ايها البطل الرائع شكراً على حفظك الجميل والمعروف وعدم النكران لاستاذك ومعلمك والذي زرع فيك الحب للتعلم حتى وصلت الى ماوصلت اليه في حياتك العمليه .. اتمنى لك التوفيق
ظننت اني الوحيد الذي شدته القصة وعادت به ثلاثين عاما الوراء وظننت اني الوحيد من ضحك ثم بكى وظننت ان القصة انتهت مع اخر سطر كتبه المبدع الاستاذ علي واذا بالاحداث تتوالى عاصفة في الرود والمشهد يزداد تشويقا اثارة وابطال آخرون يظهرون في القصة من السودان واللقية والنجامية وهاهو طارق ابن البطل يظهر والبطل يلتقي بالبطل سبحان الله .. ماهذا لولا ان الاحياء شهود لقلت ان هي الا اسطورة لم اقرأ اجمل من هذه القصة وبهذا الاسلوب وهذه الاحداث الحية منذ اعوام .. اقف تحية لصاحب هذا القلم واقف اجلال لكل معلم عربي وقف يوم على ارض المملكة فاحالها ذهبا يتلالأ يوم كانت المدرسة مصدر اشعاع في المجتمع وليتكم بقيتم زمنا اطول
قصة رائعة بروعة كاتبها، مثلك ايها الغالي تفخر بهم الذاكرة وتزهو به الدكريات
سردك لﻷحداث رائع ينم عن ذوق رفيع وقلب مليء بالحب والعرفان لﻷشخاص واﻷماكن التي عاشرها وعاش بها وهذا الانتماء الحقيقي .وللأسف ( وأنا معلم في اﻹمارات منذ 1975 وتم انهاء خدماتي هذا العام والعودة إلى اﻷردن محتمة وجل حياتي هنا وارتبطت بها ارتبتطا وثيقا ) كيف لنا زيارتها والنظم لا تخفى عليك ليس من السهل الحصول على تأشيرة . أسعدك الله وأكثر أمثالك ممن يحفظون الجميل وهنيئا ﻷستاذك فهي شهادة على إخلاصه جاءت ممن لا يرجو جزاء .
عشنا مافي السطور ومابين السطور
يالجمال الطرح وعمق المعاني
لم ادرك نفسي الا وانا في اخر سطر …
ذكريات الطفوله والوفا في زمن ندر فيه الوفا
السلام عليكم
تفاصيل قصتك لم تختلف في معظم فصولها عن ما عشته في بدايات دراستي لكن اختلفت الفصول في اخر الدراسه
ضحكت مع بداياتك
و و الله العظيم ان دمعت عياني في اخر كتاباتك لأن بدايات قصتك كانت تتشابه مع بداياتي ولكن عنصر التطهير في قلمك جعل لنهاية ما كتبت طعما اخر
اتمنى لك التوفيق
ابو جنى اي روعة سطرت يداك..كم انا فخور برجال مثلك من ابناء قريتي واكثر فخرا بمعرفتي لك ولشخصيتك الرائعه والمثقفه كل الشكر لابن عمتي منصور يحي الذي عرفني بك منذ سن الصبى
سيدي محمد، شكرًا لمرورك بمدونتي ويسعدني انها حازت على إعجابك وشكرا لابي يحي 🙂
قصه رائعه وممتعه في سردها ورجعت معك ومع هذا الامتاع سنوات وسنوات .اشكرك ان ذكرتني بالزمن الطيب والطيبين واشكر لك وفائك لاهل الفضل بعد الله.وتقبل تحياتي
حياك الله أستاذ محمد ويشرفني مرورك بمدونتي وأتمنى ان نجتمع بكل المدرسين في حفل زفاف ابن الاستاذ محمد في شهر يناير في جدة
مشاعرك النقية جعل ذاكرتك تلتقط اللحظات الرائعة والشخصيات المؤثرة وتختزنها في ذاكرتك
لتنثرها أناملك لنا اليوم إبداعا سرديا غاية في الجمال
حملنا معاه إلى حيث الزمن البسيط بكل تفاصيله البرئية
مشاعرك النقية جعل ذاكرتك تلتقط اللحظات
الرائعة والشخصيات المؤثرة وتختزنها في ذاكرتك
لتنثرها أناملك لنا اليوم إبداعا سرديا غاية في الجمال
حملنا معاه إلى حيث الزمن البسيط بكل تفاصيله البرئية
اختصر تعليقي في كلمتين
(انت اكثر من رائع)
ذكرتني بزمن رائع رائع لن يعود
اشكرك استاذي
اخوك محمد القيسي
كلماتك تركتنا نعيش ونتخيل كل تفاصيل حياه لم اعيشها انا والجيل الجديد دمت ودام الوفاء الذي لم اجد له مثيل محدثك ولد استاذك القديم أحمد بازخ
مرحباً بك سيدي وتحياتي لوالدك العظيم فقد كان يركبني خلفه على الدباب عندما يصادفني في الطريق للمدرسة..بلغه تحياتي
أخي الأستاذ علي شنيمر .. هذه المدونة التي سطرتها حري بها أن تكتب بماء الذهب لتعلق
على صدور الأجيال ليتعلموا منها معنى الوفاء والقيمة الحقيقية. للمعلم و معنى العطاء للتلميذ .. في زمن تصحر به كل شيء .. شكرا لك ملأ القلب .. ولحرفك الجميل الذي أجرى مدامعنا …
أخوك / حسين محمد صميلي (الشاعر) – اللقية –
أحمد ربك انك لحقت افضل ايام التعليم وقت الاهتمام بغذاء الطالب وملبسه وتعليمه تصرف لكم وجبات مصنفة حسب العمر شيء راقي واهتمام حقيقي ولذلك تكونت أنت يا سيدي المدون بهذا الأسلوب الراقي وهذا المستوى العااي فهنيئا لجيلكم وكان الله في عون اولادنا في زمن الإهمال والفساد.
اشكرك استاذ علي على هذه القصه الرائعه والتي عادت بنا الى سنوات مضت ، لقد استرجعت بهذه المدونه ذكريات جميله وماضي اجمل ، تذكرنا لحظاتنا بكل مآسيها وبكل الامها وبكل احزانها وبكل حلاوتها فلك جزيل الشكر ولتقدير على ذلك
أنت نموذج للاخلاق ورد الجميل بارك الله فيك مثلتنا افضل تمثيل في الاخلاق والتربية ورد الجميل
تحياتي لك من شخص عرف قصتك ولم يعرفك شخصياً ولكنك وصفت لنا حياتك الشبيهه بمواقفنا الماضية
اهل جازان الجميلين 🙂
جميل التلاحم الانساني لمجرد الانسانية، هذا الجمال النادر
اللذي بدأ يتضاءل فينا للأسف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بيض الله وجهك
والله هذا من طيب اصلك وتعهدك اساتذتك بعد هذا العمر الطويل
اسئال الله أن يوفقك ويصلح لك زوجك وا اوﻻدك
عشت هذه التجربه وﻻكن والله الحمد قبل يقطعون اﻻعاشه
يوم كان فيه ناس تخاف الله على مكان في ذالك الزمن من أمور بسيطة ﻻ مواصلات وﻻ ثلاجات وﻻ طرق وكان كل شي يصل في وقته
تحيتي لك وا ﻻ ستاذك الي يستحق الزيارة
الف شكر لك علي تذكر الزمن الجميل ولعلمك لم اقراء اي مدونه او قصه من قبل واجد نفسي تاره اضحك وتاره اشد من متابعه القصه وتاره ابكي لهذا القاء اسعدك الله واطال في عمرك ورحم الله وغفر لهذا الاستاذ الفاضل في الدنياء والاخره والبسه لبس الصحه فعلا زمن جمال بكل تفاصيله
جميلة الذكريات وقصة في غاية الروعة يـﮱـا اخ علي شنيمري
جعلتني ارجع بذاكرتي لايام الطفولة وايام الدراسة الجميلة
حينها تذكرت مقولة الرئيس الامريكي السابق فرانكلين روزفلت والذي قال :-
( لا يستطيع إنسان أو قوة في الوجود أن تمحو الذكريات تماما )
كم هي جميلة الذكريات
تحياتي لگ …..
أخوگ / ابو الجوري الامير – قرية الطاهرية – محافظة ضمد
الأخ العزيز / علي شنيمري
تحية طيبة وبعد
ارسل لي احدهم قصتك الجميلة التي قرأتها وانا اذرف الدموع ، كيف لا وانا شريكك في هذه القصة
قد لا تتذكرني ولكن سأعطيك اسمي وبانتظار الرد من قبلكم
حفظكم الله ورعاكم
اخوكم
يحيى معكفي
حياك الله اخي يحي، طبعا أتذكرك وأتذكر اخوك ووالدك. اتمنى ان تكون بأتم صحة وعافية . فضلا ترسل لي جوالك على ali.sheneamer@gmail.com
انت إنسان رائع و مثال للإخلاص و الفواء
احببتك و احببت مدرسك
رائيتي والدي عندما يقابل احد طلابه و تعلقه ب وادي الدواسر و أهلها
الكلام الذي يخرج من القلب يصل الى القلب
اسعدتني كتابتك بحروف صدق ووفاء قل ما نجده في هذا الزمان
مقال رائع جدا جسد عدة امور منها البساطة واحلامنا كيف بدت صغيرة وتحقق معها مستقبل فاق تلك الأحلام كذلك جسد المقال كيف يمكن للمعلم والمربي ان يصنع نعم يصنع الطلاب النجباء الناجحون بالاساليب التربوية الناجحة حتى لو لم تكن الدراسة هدف اؤلاءك الناجحون
واخير وهو الأهم جسد المقال الوفاء لمن يستحقون الوفاء
قصه رائعه وتحكي واقع تلك الفتره
أخ علي ربما انت تفتح الباب لي لكتابة مدوناتي التي تحاكي مدونتك القيمه.
استمتعت بما كتبت ولك الحب والتقدير
الله عليك سياقك رجعني ايام كانت وانا بمدينة الرياض جميله وصادقه … بس اللي نشترك فيه
صحيح انتظار التغذيه كنا كل اسبوع نقول بيجيبونها السبت الجاي وللاسف ماتجي ونمني النفس الى ان
رحنا المتوسط سقا الله هاك الايام ما طهرها
الوفاء من شيم الكرام قصة ماتعة تحكي شيئا من عبق الماضي والذكريات الجميلة وشكر من يستحق اﻹجﻻل وفقك المولى وأخذ بيديك إلى كل خير والسﻻم.
أبو جنى…
أسعد الله صباحك…
لقد قرأت مدونتك مع أنني لست بقارىء جيد وقد تكون هذه أول مشاركة لي في منتدى،،،
ولكن وصلتني قصتك عبر الواتس آب ،، ومدونتك بإسلوبك المرح وخاصة قصة (التغذية) فقد عشت تلك المرحلة حيث دخلت الصف الأول الإبتدائي (١٣٩٩هـ) وكل حرف كتبته كنت أشعر فيه حيث أنني ينفس عمرك ولكن عشت أحداثها في في مدينة الرياض (عندما كانت تأتي وجبة التغذية)،، وأخاوايا الأكبرين سبقوني بالتغذية…. فعلا ً لقد أعدت لي ذكريات جميلة عشتها..
وأشكرك على الوفاء بمعلمك في ظل هذا الزمان الذي إنشغل الجميع بإدارة شؤنه ولم يعد أحد يسأل عن الآخر،، وأنت سألت عن شخص في الماضي الماضي.
شكراً لك ونتمنى لك حياة سعيدة..
أخوك عبد العزيز.
أحزنتني كثيرا وأهنئك على اللحظات التي عشتها لأني أنا أيضا أتمنى لقاء معلماتي الأردنيات والسوريات والفلسطينيات معلماتي في الابتدائي
ما أروع عطاء المعلم وما أروع وفاء الطالب
كم استمتعت بقراءة كلماتك وكان لجودة تصويرك وحسن وصفك أثر كبير في انسجامي لدرجة أني كنت أقرأ بكل مشاعري حتى نسيت من حولي .
رائعة هي أيام الطفولة ببراءتها وبساطة الناس في تلك الأيام .
وفاؤك لمعلمك ونبل مشاعرك يشعرنا بجمال روحك بارك الله فيك .
ابوتركي علي عبده صمياي. درسك ممكن اكثر من محمد هاشم ياشنيمري
والنعم بأبي تركي وأنا لم أتحدث عن المدرس الذي درسني أكثر
كل ماذكرته رائعا..
اسأل الله العظيم أن يجمعكم في جناته على سرر متقابلين كما جمعكم في هذه الدنيا ..
معلمون في الذاكره اسأل الله ان لم يجمعني بهم في الدنيا ان يجمعني بهم في جنات النعيم
قصه مؤثره اثارت اعجابي
الله قصة واقعيه تحمل في طياتها الحب والوفاء ادمعت عيني
أنا متاكده انه راح يخطب بنته
بنته متزوجة وعندها أطفال وقابلت زوجتي وبناتي واحتفت بهن
اضحكتني في البداية وابكيتنا في النهاية وبالمناسبة كان لنا معلم في تلك الفترة وسافر ولكنه كان يبحث عن اخبار قريتنا وابنائها في الانترنت وكتب
قريتنا في جوجل ايرث لله درك كم احبك وقد كنت انوي زيارته في الاردن حيث كان يشغل متصب رئيس قسم الفنون الجميله بوزارة التربية ولكنه توفيربنوبة قلبية رحمه الله وفي انتظار جديدك ولا اقول الا لله درك من رائع
معلم مخلص
وتلميذ وفيّ
في زمن ندرة الاثنين
اسلوب راق وكفى
ابوفايز
اهنيك والله اقشعر بدني انت رجل ايجابي كتابتك رائعه احييت مشاعرنا الجامدة وهيجت لنا ذكرياتنا الخامدة اهنيك ليت ربع المجتمع مثل ايجابيتك لك شكري قراءة امتعتني المعلم هذا نريد منه نسخ كثير مثال كبير للمعلم المثالي والله حبيناه ليت في منه 10 بس ما شاء الله تبارك الله
اعجبت جداً بهذه المدونة الرائعة التي تسطر حقاً الزمن الجميل والجيل الرائع الوفي مع مدرسينه الأوائل الرائعين الذين نفتقدهم ونفتقد الطلاب المحترمين أمثالك. ربما كوني مدرس قديم قد لا أكون بقدم أستاذك الفاضل لكنني ممن لحقوا أمثاله وما زلت أذكرهم وأذكر أفضالهم كما أذكر طلابي الرائعين برغم طول السنين.
من اجمل ما قرأت، لانها تلمس الشعور التي كنت احس بها، وانا في هذه المرحلة العمريه، في تطابق في السنه الدراسية حيث كنت بالصف الاول في عام ١٤٠٠ه، لمسة وفاء رائعه مع الاستاذ قلما تجدها هذه الأيام
قصه مؤثره جدا
والله جميل جداً قصه جميله من الواقع وكنت أتمنى ان عشة هذه اللحظات …
أحييك على أخلاقك ونبلك. ..أصيل ابن آصلاء. ..تلك هي الأخلاق. ..الإنسانية. .الرحمة….حب العباد وتقديرهم….أمرا جاء مناقضا لدعوات اعلامية ومجتمعية تجحف حق…الوافدين. .حقهم….
خنقتني العبرة يعلم الله
الله يجزاك خير يا شنيمري أنا يمكن بعدكم بجيل ان لم يكن أكثر لكن عيشتنا جيلكم الجميل
لا فض فوك
اسلوب رائع و ذكريات اروع من جد ابكتني
دمعت عينيّ
يبقى الوفاء في قمة الاخلاق الانسانية
جميلة تلك العلاقة التي دامت ثلاثون عاماً ، وأرجو من الله أن تديم إلى جنات النعيم
علاقتك بمعلمك ذكرتني بعلاقتي الملهمة مع معلمتي ( إلهام أبو حسنة).
لا أحد يفهم المشاعر إلا من خاض تجربتها..
قصتك ألهمتني بأن لدي معلمة عزيزة لا تقدر بـ ثمن.
لقد تعلمتُ الكثير منك.. شكراً لك من أعماق الفؤاد يا وفيّ..
مثال رائع للاخلاص وعرفان الجميل
وصراحة بعد مشاهدة الفيديو عجزت عن كتابة المزيد من الكلمات
جميلة تلك العلاقة التي دامت ثلاثون عاماً ، وأرجو من الله أن تديم إلى جنات النعيم
علاقتك بمعلمك ذكرتني بعلاقتي الملهمة مع معلمتي ( إلهام أبو حسنة).
لا أحد يفهم المشاعر إلا من خاض تجربتها..
قصتك ألهمتني بأن لدي معلمة عزيزة لا تقدر بـ ثمن.
لقد تعلمتُ الكثير منك.. شكراً لك من أعماق الفؤاد يا وفيّ..
يااااااااااه مااا أجمل ذكرياتك 😦
ادمعت عيوني وانا اشاهد هذا السيناريو النبيل واثلج قلبي للحظة التقائهم , هنيئاً لكم هذه الإنسانية والوفاء والنبل
ما اجمل الاخلاص من الاستاذ… وما اجمل الوفاء منه. انما الامم الاخلاق مابقيت!
ما أجمل الوفاء … قصة تلامس القلوب.
قمه الوفاء لله درك اسأل الله لك التوفيق وان يجمعنا في دار كرمته
استمتعت بالقصة وعشتها لحظة بلحظة
حتى أظنني تذوقت طقم الكيك
وحزنت لأنني لم تتذوق طعم الكرتون البني
وتعلقت بالأستاذ برهم
وبكيت للقاءه
منتهى الروعة
ومنتهى الاحترام والوفاء
ما اجمل كلماتك وعباراتك ومشاعرك والاجمل من ذلك كله ما اجمل ولائك وحبك لقريتك وما اجمل تقديرك لمعلمك
اينهم جيل اليوم فاليأخذو اروع درس في الولاء وحفظ الجميل
ابو جنى
اضحكتنا حتى بكينا وبكينا حتى ضحكنا
لله درك …..
هل اتغزل في قلمك الذي ابدع ام في ذاكرتك الجميلة ام في الصور التي ابدعت في سردها ..
لكن ما علق في ذهني اكثر هو هذا الوفاء منك لمعلمك الذي هو اهل له وتواصل معلمك الجميل بعد هذه السنين مع اهل قرية خدمها واعطاها خلاصة علمه وعطائه
لله دركم جميعا من معلم وطالب اتمنى ان اقراء لك اكثر فلم ارتوي بعد …..
لله درك من طالب عرف قدر معلمه وضرب مثلا عظيما ﻷنتمائه لقريته الصغيره لك مني التحية يا أبن جازان
فقد فاضت عيناي من وفائك أيها الرجل الشهم
لقد عشت والله لحظات ممتعه مع هذا المقال وما فيه من جمال وصدق تصوير
شكرا لك وشكرا لاستاذك النبيل
الذي احببتها من مقال فكيف بك ايها المخلص
حفظ الله جازان واهلها
حفظك الله واستاذك الفاضل
عندي ملاحظة بسيطة /
المسافة بين قرية مجعر و محافظة صامطة ٢٥ كيلو 😜
يمكن اقل من ٤ كيلو
قريتي هي اللقية وليست مجعر
قصه مشوقه استمتعت وانا اقرأها مع اني لا احب قراءت المدونات الطويله الا اني قرأتها للنهايه لجمال السرد والمصداقيه في الحروف اعادتنا للذكريات الجميله والزمن البسيط الجميل ذلك الوقت ….ممتعه للغايه
كتابتك مشوقه جداً وقصه وفاء رائعه من الدرجه الأولي بارك الله في البارين الخلوقين من شعب المملكة الحبيب
اخوك في الله من مصر
ابو عمار
لقد شدتني بأسلوب السهل والرائع لقصتك الجميلة ومشاعرك الصادقة النابعة من قلب محب و نقي فلك جزيل الشكر والتقدير .
قصة رائعة وسرد خيالي عشت الواقع واتخيلت التفاصيل
جميل هو وفائك .. جميله جدا ذكريات طفولتك البريئه .. سردك القصصي رائع مشووق .. اضف لمهاراتك في تقشير البيض مهارت الكتابه القصصيه 🌹🌹🌹
ما شاء الله تبارك الله عليكم…
اهنيك أستاذي على ما امتعتني به من قصة دخلت به من أبواب الماضي في الدراسة والطرافه التي مررت بها وعايشتها وانا اقراءها..
وحفظك الله وحفظ معلمك الفاضل واطال الله بعمركما.. لقد اعجبت بهذه الحكاية الواقعية الجميلة ولقد ذرفت دمعتي بعد لقائكم… وانا اقرأ القصة كنت أنتظر لحظة لقائكم بأحر من الجمر.. وبعد مارأيته تأكدت انها لحظة
لقاء حب ووفاء.. قدر وجودة واخلاص..
اسعدك الله بما نقلته لنا… واشكرك،،،
اخوك / سلطان بن عبدالعزيز. الحربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حقاً قصة جميلة اثارت مشاعري ولامست احاسيسي جمال تلك الايام وعشت معها اجمل التفاصيل اهنيك أستاذي ع الختام الجميل الذي اتحفتنا واسعدت به قلوبنا قبل سعادتك حقاً ان عظم المعلم لاينسى وله جل التقدير والاحترام ..
لحظة الوجبات اثارت العديد ممن اعرفهم وشاركني البعض بصور وقصص تحكي عن تلك الايام التي كانت في عهد الملك خالد رحمه الله واسكنه فسيح جناته ..
ومن هنا ارفع رايات الشكر والتقدير لمعلماتي الغاليات في جميع مراحل دراستي ..
فهم من وضعنا ع بداية طريق العلم والاستعداد للحياة ..
شكراً ع السرد الجميل ،.
بارك الله فيك وبارك لك.
قصه ممتعه ومشوقه تجبرك على المتابعة بشغف
تلامس الوجدان وتحرك الحنين للماضي. مما ابهرني الأسلوب السهل الممتنع والاسترسال الموجز لعقود من الزمن تمت صياغتها بسلاسه وكأننا عشنا لحظاتها معك. كل الشكر والتقدير على وفائك لمعلمك المخلص والمربي الفاضل ادام الله تواصلكم على الخير والمحبه.
ام حسام
أخذتنا معك سيدي الى تفاصيل هذه القصة الماتعة لدرجة انني اتمنى عودة التغذية المدرسية لاتذوق الكرتون البني
هذا المعلم يستحق الوفاء اتمنى ان تكون تدوينتك باب لتكريمه على مستوى المملكة
أجمل مقال قرأته في حياتي…
ررااااائع
احسنت على هذا المقال اﻻكثرمن رائع
وكثر الله من امثالك ممن ﻻينسون المعروف وينسبون الفضل ﻵهله ويشكرونمن احسن اليهم
االحقيقه ذكريا ت ولا اروع منها والله انا كان معلمي برضه الاستاذمحمد هاشم ونعم الاستاذ كان معلمي قبل عام 1400 عام 1398 و1399 هجري ولكن بعدها سافرت والتحقت با لعسكريه وقد التقيت به احد المرات في منفذ حاله عمار وهو مسافر الاردن ويا ريت من يعرف رقم جواله او عنوانه يتجمل يبعثه لي وشكرا
فضلا راسلني على Ali.sheneamer@gmail.com لأوافيك بجواله او اعمل لي منشن في توبتر
خنقتني العبرة… الله يجزاه الجنة هذا المعلم افتقدنا هذه النوعية من مربي الأجيال..
جمييييييل أسلوبك في السرد وبسيط
شكراً لك.فقد عشت لحظات ذكرياتك بكل تفاصيلها
وافا واصاله يا ابن جيزان الحبيبه مو غريب على جيزان ان يكون فيها امثالك وههم كثر قيامهم واصالتهم تبهرة القاصي والداني ﻻ يغيرهم منصب وﻻ تجرفهم العنصريه والتطرف ….الله يحفظك ويجزيك اﻻجر والثواب
كلام مؤثر جدا والله اني بكيت بعد لقالك معه
والله انك اصيل
هذا المعلم المخلص
لم ابكي دموعاً وحسب بل بكيت من صميم واعماق القلب.
اعتقدت أنني كبيرا على الدموع لكن ما ان انتصفت بالقراءة حتى هلّت لا شعورياً
أشكرك واشكر هذا القلب النقي الناصع.
كن كذلك سيدي دائماً
هذة القصة اثرت فيني كثيرا ورأيت فيها مثال لمعلم ناجح ومثابر استطاع كسب حب طلابة وعدم قدرتهم على مسحة من ذاكرتهم فدائما معلمو الصفوف الدنيا يثبتون في ذاكرة كل انسان دخل سلك التعليم وخاصة اذا كان معلم ذو فضل عليهم واخلص لهم جزى الله هذا المعلم خير الجزاء اللذي اخلص وثابر في بلد غير بلدة ومكان لاتتوفر فيه ادنى مقومات الحياة
يا شنيمر ارجوا منك التواصل معي عبر الايميل ضروري جداً جداً
أخي عبدالعزيز، وصلني أيميلك وسرني أن تدوينتي أوجدت فرصة لوالدك الكريم أن يتواصل مع أستاذه. لقد ارسلت لك رقم الأستاذ محمد هاشم وأتمنى أن يسر والدك بالتحدث معه واستعادة الذكريات. تحياتي
لله درك
كتبت فابدعت . لك الشكر
الله يعز الحكومة الي عزتك واكلتك وجابت لك معلمين يعلمونك
لا تنسى فضل الحكومة
اسلوب قصصي رائع جدا عدنا للوراء وكأننا معك في المدرسة استشعرنا فرحتك بالوجبات بحضورك المسرحي فعلا اسلوب قصصي جميل ..شكرا لك
ياااه قصه لا امِل من قرائتهااا جدا راائع
ماشاءالله تبارك الله
اشكرك جدا ابو جنى
حفظك الله ورعاك محدثك ولد الاستاذ يحي مصلح مدخلي
أسعد الله أيامك سيدي وتحياتي لوالدك العزيز وأستاذي الفاضل يحيى مصلح
أشكر اخي العزيز م.أحمد القرشي فقد أرسل لي هذا المقال وهو في كندا وذيلها بقوله “من الروائع التي وصلتني رائعه رائعه رائعه”
وهي بالفعل كذلك.كلماتك جعلتني أتمنى لو كنت أحد أبناء ذلك الجيل الرائع
أستاذ – مهندس – مبدع لا ادري ماذا اقول رغم انني لم اعش تلك الحقبة فعليا ولكن عشت جزاءً منها ولم الحق على التعذية ، ولكن سطرت فأبدعت و وصفت فأجدت وكأن رائحة الماضي تعبق في المكان ، ما أجمل الوفاء وما أجمل التضحية وما أجمل الإخلاص في العمل ، أدهشتني لغة الطرح الممتعة و أدهشني التصوير الرائع الذي يأخذك بعيدا الى هناك وكأنني أحد أبطال القصة أدهشني كل شيئ كم انت مبدع أشكر فيك الوفاء لمعلمك و أشكر فيك الوفاء لأبناء قريتك و أشكرك على إمتاعنا بالزمن الجميل أيها الجميل
ابكاني..حزنا على حال طلابنا ومعلميهم فالوقت الحاضر
وابكاني فرحا بالوفاء العظيم اللذي يتمتع به صاحب القصة ومعلمة
نعم المعلم ونعم الطالب…..
انا ابنه ذلك الرجل الذي ربى وعلم اجيال …وعلمني حب المسؤوليه …حبيبي ابي اتمنى لك العمر المديد حتى تعلم احفاذك …فأنت منبع للعلم والنظام …وشكرا لك اخي على “على ماكتبته عن ابي “فأنت استرجعت ذاكرتي ﻻشم رائحه اللقيه التي اعتبرها موطني التاني
انا ابنه الاستاذ محمد هاشم …فأنا اعتز به فهو من علم اجيال بحب المسؤوليه فأنا من ضمن هذه الاجيال ….ابي اتمنى لك العمر المديد لتعلم احفاذك حب المسؤوليه … اشكرا جدا اخي على “على الكلمات الجميله التي من خﻻلها شممت رائحه اللقيه وذكرتني بأيام الطفوله “
رائعة قصة وفاء واسلوب نتلذذ بالتنقل بين مفرداته،،، كم انت رائع اخ علي، وللمعلم الرائع كل الحب والاحترام جزاكم الله خيرا
سرد جميل ووفاء عزيز وحب منقطع النظير بارك الله فيك
اجبرتني وأجبرت كل قارىء لقصتك على الإستمتاع بذكرياتك
حتى سقطت دموعنا عنوةَ
خيال غني. يشد القارىء. ليرسم ملامح ذلك الطفل البرئ
يتتبعهما شاب مكافح وأب عظيم
يقتفي الأثر.. ليجد في كل خطوة عزة وشموخ ووفاء.. وبين الخطوة والأخرى طهرا ونقاء وحنين
المعلم المميز يترك الأثر في تلاميذه يغرس القيم والمبادئ فلا ينساه الطلاب الأوفياء أمثالك
بقيت ممتن له …طيلة ثلاثين عام
وها أنت تكأفئه بهذا المقال وتكأفنا ك قُرأ
لتخبرنا أن الزمان مازال بخير..
اشكر من كتب هده التدوينه الرائعه فيها خصال جميله وفاء واخلاص وحب وكان اسلوبها شيق جدا لدرجه انني يوميا اقوم بقرائه هده المدونه لانها فعلا رائعه جداجدا
واجمل مافي المدونه وفائك لمعلمك الغالي الدي هو والدي الحبيب وافتخر واعتز به ا
ما أروع عطاء المعلم وما أروع وفاء الطالب
أخي العزيز وفقك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت موفقاً في اختيار الموضوع وكنت رائعا في عرض الصورة الحياتية الزمنية لدرجة أني عشتُ حلاقاتها وكنت معكم روحاً ، وتذوقت طعم الزمن كما لو كنت انا ، وكنت سعيدا ان التقيت معلمك ، وحزنت وسال دمعي ع لحظة العناق ، وجعلتني أتذكر سنين عجاف مررنا بها لذيذة ذكرياتها ، وجعلتني أتأمل تدبير المولى لشئوووون عباده وتأكد لي ان الحياة مجرد فلم تعرض مشاهده الحقيقية للعبرة وأنها ليست دار قرار ،،،،، أخوك في الله ابو سعيد
أخي الكريم خريج مدرسة مجعر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصتك أثرت فيني كثير فمنطقة جازان لها عندي محبة خاصة لأنها أهدت لي ولغيري من طلاب محافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير كوكبة من المعلمين الأجلاء في المرحلة المتوسطة قبل عام ١٣٩٩ مثل محمد النمازي وعلي زيد والنجمي فقد كانوا أفضل قدوة لنا في العلم والإخلاص والأخلاق الحسنة وحب الوطن فلهم مني كل حب وتقدير وأخلص الدعاء
قم للمعلم وفه التبجيلا – كاد المعلم ان يكون رسولا . اخي الفاضل ابو جنى : تحية طيبة وشكر اطيب لك من اعماق قلبي على ما نثره قلمك الوفي في هذه المدونه الرائعه والتي تلألأت داخل صدفاتها درر انارت للقاريء لها قيم قيمة مثل الإخلاص في العمل وتقدير اهمية الأمانه وتلك نعت معلمك بها وقد استحقها بشهاتك له ، وكذلك ميزة الوفاء التي تحليت بها تجاه معلمك ، وليس ذلك بغريب عليك يا ابن جازان ، فجازان الوفاء عرفت بذلك ، اخي الفاضل : يعلم الله ان مدونتك هذه عندي منذ اشهر ، تفضل علي بها ابن اخي من استراليا ولم افتح الرابط ظنا مني ان ما تحويه ليس سوى شيء للتسليه ، واليوم افتحها في صبيحة الثاني من رمضان لعام ١٤٣٥ لمليء فراغي بعد صلاة الفجر وعندها ندمت اشد الندم لأني اهملت هذه الثروة دون ان اتعرف عليها طيلة الأشهر الماضيه ، والله ثم والله لقد ذرفت عيوني بالدمع وانا اقرأها لما تحويه من مواقف انسانيه وربما لأني عايشت تلك الفتره التي اشرت اليها كمعلما في مدرسة مشلحه الإبتدائيه بمحافظة صبيا ، واسعدني الله بأن عشت لأرى تلاميذي البارين يمتطون الوظائف المرموقة ، فهذا دكتور بالجامعه وذاك مدير في البنك وثالث مدير مدرسه ورابع معلما ووووو ومعظمهم يتواصل معي ويقف احتراما لي ويتمنون خدمتي كل في مجاله ، وانا اقف شكرا لك ولهم على وفائكم لمن اعطى لكم بقدر ما اعطاه الله من المعرفه ، بارك الله فيكم ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . اخوك/ ابو محمد .
التعليق رقم ٢٠٠ لول.
جدا جدا مؤثرة. استمتعت بقرائتها. أحييك على وفائك يا أعز الأصدقاء.
قام بإعادة تدوين هذه على majdy992 وأضاف التعليق:
لقد احزنتني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لله درك من معلم ولله درك من طالب
قد نكون في نفس المرحلة العمرية
ونفس التفكير
فارغب منك استاذ علي ان تقوم بطلب لوزير التربية والتعليم بتكريم استاذك ﻻن وزير التربية والتعليم اﻻمير خاللدالفيصل كريم ويحب الكرماء وانا مستعد لتكريم معلمك ﻻنني احببتة من الوفاء الذي لدية فلله دره ودرك
راسلني على البريد اﻻلكتروني اذا اردت اي مساعدة
alfesaily@gmail.com
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. شكرًا لإطرائك سيدي والوزير لا استطيع الوصول اليه ولم يكن هذا هدفي من التدوينة والله يرعاك.
السلام عليكم
صدقا هذا من افضل ما قرأت على الاطلاق ولا يشبهها اى قصه اخرى حتى وان كانت من نسج الخيال
جلعتنى اسبح فى بحر من الذكريات
لقد ايقذت فينا شىء دفين
انا مصري واعمل مستشار قانونى بالرياض وفى هذا العام نزل اجازه وذهب مخصوص لمدرسي الذى اثر فى حياتى بعدما قرات قصتك
تقبل تحياتى واحترامى
قام بإعادة تدوين هذه على 5rabeeshmunira.
قصة رائعة جداً .ومؤثرة
قرات هذه المدونه منذ عام تقريباً واحتفظ بالرباط على حسابي الخاص ومن الحين للاخر ادخل اليها كي اقرأها وفى كل مره أشعر بأنى اقرها لأول مره وكل مره نشعر بالحنين لهذا الزمن الجميل صدق من قال ألحنين .. قنابل موقوتة يزرعها الماضي في الذاكرة لتفجّر المشاعر في الأوقات الضائعة منّا
كل الشكر لبطل هذه القصه الجميله
تقبل احترامى وتحياتى
عرفات تركي محام ومستشار قانونى
الرياض جدة
شكرا لك ولكلماتك الطيبة. من الصدف المميزة أن غدا هو حفل زفاف ابن استاذي وبحضوره في جدة..
للتو قمت بقراءتها لأول مره ، ثم أبتسمت !
كيف لا يزال هناك أناس عاشقون للأرض !
مرتبطين بها ، قد أختزلت ذاكرتهم بها ، لا فكاك منها حتى في آخر لحظات العمر ..
أهنيك أخي علي ، متابع لك وبعنف ، ولدي حب لجيزان بسبب أهلها ، وددت لو تكتب عنها أكثر ، فأنا متشوق للقراءة عنها.
تحياتي
يزيد.
ما شاء الله عليك يا أخي
سرد جميل اختزل اكثر من 30 سنة … (فعلا اسم سرديات مناسب لمدونتك)
تأثرت بقصتك كثيرا .. تصوير ووصف اكثر من رائع للأحداث
من فكاهة وفرح إلى حزن ثم فرح آخر
قصه جميله فيها الكثير من الحنين للماضي الجميل والبسيط. وانا اقراء القصه لم اتمالك نفسي من الظحك كثيرا في بدايه القصه على المواقف الضريفه..ثم البكاء في اخرها لمشاهد الوفاء ..وكنت اقول لنفسي….طيب ليش تبكي..واجيب نفسي..كانني اشهد مشهد من طفولتي..
لك كل التحيه اخي الفاظل
حسين السلوم.
نجران
قصة لا تحتاج لدور نشر ولا معارض للكتاب
بل قصة تُحكى بلسان الحياة
تجمع كل المشاعر وتعطيك وصفة النجاح في مسيرة العمر والكفاح
رغم أني معلم وحاصل بفضل الله على شهادات عليا وحريص على إبداع طلابي
ولكن بقصتك حفزتني على المزيد واستصغرت ماعملته سابقًا
أخوك صالح الفيفي _ جدة
شكرا لكل قلب طيب شكر الاخ/والانسان علي
لن ازيد اكثرمن سطرواحد فعلا
الدنيالازالت بخير
تقبلوفائق الود والمحبه
يحى ابوذكرى
براءه متعه ذكرى كفاح وفاء =هي القصه
استمتعت وتالمت وحزنت ..يا لسرعة الزمن
……….
احببت جازان منك ومن مدون اخر من جازان مهاجر لامريكا
…
اتمنى ان تتاح لي الفرصه لزيارة جازان وجميع مدنها وقراها
كأني أقرأ قصة خيالية، حبيت تذكرك للتفاصيل الصغيرة
وفي حقيقةً ❤️
فعلا
ماشاء الله ما اجمل الذكريات الجميلة
انا أحد معلمي مدرسة اللقية لعام ٩٥/٩٦هجري ومديري يحيى ربيع محمد علي مدخلي من مجعر…وهذا رقم جوالي٠٥٠٥٣٥٥٦٠٠ اتمنى التواصل مع الاستاذ يحيى ….واتمنى زيارة المنطقة واتمنىالتواصل مع زملاء تلك الفترة وطلابها
ومن الزملاء حسين شولان واحمد بت والعم محمد حسن كان يعمل بالمدرسة والدكتور علي حسن صميلي الذي جاتني اخباره ولي رجاء ممن يقرأ هذا التعليق أن يرسل لي رقم استاذي ومديري يحيى
فعلا
ماشاء الله ما اجمل الذكريات الجميلة
يرجى الاستمرار في الكتابة. هذا مدهش ومقنع جدا!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكرًا جزيلا على هذه التدوينة الرائعة. في الحقيقة أنا الابن الأصغر للأستاذ مصطفى شعبان محمد شحتو (معلم اللغة العربية والتربية الإسلامية)، توفي الوالد رحمه الله في عام 2003، وكان شديد التعلق بأهل صامطة واللقية تحديدًا، كانت تربطه بأهل اللقية ذكريات طيبة، وكانت تجمعه بإخوانه من أهل القرية وأعضاء هيئة التدريس ومدير المدرسة آنذاك عمي الفاضل الأستاذ يحيي ربيع مدخلي علاقة ود ومحبة، والدي رحمه الله لم ينساكم أبدًا أبدًا والله يشهد على كلامي، أذكر أنه أثناء فترة عملي كمترجم طبي بمستشفى الملك خالد بالخرج في عام 2000 (كنت أتصل على والدي للاطمئنان عليه، وكنت في نهاية المكالمة أٌقول له: (حضرتك مش محتاج أي حاجة من هنا يا بابا ابعتهالك؟) يقولي السلام أمانة للأستاذ يحيي ربيع مدخلي وكل من يذكرني، لازم تعرف تلفونه وتتصل عليه فأقول له حاضر يا بابا) حاولت قدر جهدي أن أصل إلي أي أخبار ولم أفلح، كثيرًا من أهل جيزان انتقلوا للخرج منذ زمن بعيد وانقطعت اخبارهم عن اللقية. وبعد عودتي إلى مصر، قررت في إحدى الليالي أن أكتب موضوع على منتدى صامطة الذي عثرت عليه بمحض الصدفة في عام 2010، وبعد فترة تقريبا عامين أو ثلاثة، ارتجف قلبي على أو اتصال من الأستاذ يحيي ربيع مدخلي، وكانت لنا محادثة طويلة تجدد معها الحنين إلى الماضي وسأل عن إخوتي كل باسمه، حتى أنه لم ينسى أخى الأكبر ماهر (وتفاجىء حين عرف أن أخي قد توفى في ريعان شبابه قبل أبي الذي أصيب بجلطة عقب وفاة أخي وظل طريح الفراش عدة سنوات إلى أن قابل ربه هو الآخر في 2003) وكانت كنية أبي آنذاك “أبو ماهر) .. وبعد انتهاء المكالمة جائتني رسالة من زميل عزيز لبابا الله يرحمه من الأردن (وللأسف كانت على إيميل الياهو وتمت سرقت هذا الإيميل وضاعت كل البيانات والرسائل، كما جائني اتصال أيضًا من أخ فاضل وعزيز كان تلميذ لبابا الله يرحمه اسمه الأخ “على الفيفي” على ما أذكر، وللأسف ضاع جوالي وعليه رقم عمي يحيي ربيع مدخلي والأستاذ على كما ضاع الايميل وعليه تفاصيل (عمي الأستاذ محمد برهم) ، وأتمنى أن تسعفني الذاكرة ويكون فعلا عمي محمد برهم هو من تواصل معي وسألني عن والدي (أبو ماهر) أذكر يومها أنه أخبرني أنه أردني وكان من أعز أصدقاء الوالد. كنت أحتفظ بصور قديمة للوالد مع زملائه أثناء موسم الحج وللأسف لم أتمكن للوصول إلى الصور – إن شاء الله أحاول الوصول إليها. وإليكم رابط الموضوع الذي كتبته في عام 2010 للوصول إلى رقم عمي يحيي أتمني أن يكون بخير أطال الله بقائه وحفظه وجميع أصدقاء والدي وطلابه إلى أحبائهم.
http://www.samtah.net/vb/showthread.php/109749-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%85-1401-1405-%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A9
ما أجمل وفاءك أ. علي وما أجمل إخلاص أستاذك رحمه الله تعالى وغفر له وأعلى منزلته وأجزل مثوبته ..
لقد نزلت تدوينتك من قلبي منزلاً وأنا أقرؤها مجدداً